التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

التمركز حول الذات ؛ سيكولوجية تدهور الذات و العلاقات الانسانية (من وجهة نظر رايس)

تعد العلاقات الانسانية القائمة على الحب و الوفاء و الأخلاص و التضحية و الأعتراف المتبادل مــــــن اجمل العلاقات والروابط البشريــــة الجميلة التي تنشأ بين افراد الجنس البشري ، سواء كانت هذه العلاقات بين الاباء والابناء ، او بيـــن الزوج و الزوجه ، او بين المسؤول ورعيته ، او بين الحبيب و محبوبته ، ولكن من المؤسف أحياناً في أن تتحــــول بعض هذه العلاقات الانسانية الى علاقات تمركز حول الذات ، و أن تتحـــــول هذه الروابط المشتركة الى علاقـات كارثية ، و الى مجرد احاسيس ومشاعر باردة يسودها الفتور والخمول .  و يعرف علماءالنفس والصحة النفسية التمركز حول الذات hugging - Self بأنه ميل الفرد الى الاهتمام بذاته في المقابل اهماله وعدم اهتمامه بالآخر ، كما عرف بأنه الانشغال بالاهتمامات الذاتية الى الحد الذي يصبح معه الفرد غير حساس بمشاعر وحقوق الآخرين في الوقت الذي يحتاجون الآخرون اليه . أذ أن التمركز حول الذات احد الاضطرابات السلوكية او الاضطرابات الاتصالية التي تنشأ بسبب حب الذات دون اعتبار بحاجات الآخرين ، يكتسبه الفرد من بيئته الاجتماعية ، ويتعلمه من المحيط ، وكثيراً ما يفشل الفرد بس

فوارق - بين الثقة بالنفس و التمركز حول الذات

  و‏فارق‬ بين الثقة بالنفس واحترام الذات وبين التمركز حول تلك الذات والانبهار بال(أنا) ذلك الانبهار والتمركز الذي يدفع صاحبه إلى الاستماتة من أجل البقاء دوما داخل دائرة الضوء إن من الناس أدمن التواجد في هذه الدائرة المضيئة حتى صارت هي منتهى آماله وغاية أحلامه صار لا يستطيع البعد عن تلك الدائرة ولا يطيق حياة يكون فيها خامل الذكر لا تتمحور الأحداث حوله ولا تدور الأخبار والحوادث في فلكه ولأجل ذلك البقاء في دائرة الضوء ومركز الحدث تجده على استعداد لأن يرتقي أصعب مرتقىً ويختار أعجب الأقوال والأفعال وأكثرها شذوذا وغرابة ويستثير مشاعر الخلق بأي سبيل ولو كان باستجلاب اللعائن كل هذا ليظل مستقرا في تلك الدائرة التي أدمن المكث بداخلها…. دائرة الضوء وحقيقة حرص ذلك النمط البشري على البقاء في تلك الدائرة لا تقتصر على لذة الشهرة وحلاوة تسلط الأنظار فتلك أمور ثانوية إلى جوار المشكلة الحقيقية التي تتلخص في كلمة واحدة أنا… إن ذاته قد تعاظمت و(أناه) قد تضخمت لدرجة ابتلعت معها كل الذوات والأشياء المحيطة التي اقتصر دورها في نظره على (التخديم) على تلميع ذاته وإنزالها منزلتها وإعطائها قدرها لذلك تجد صاح

مرض عبادة الذات

عبادة الذات أو الدوران حول الذات مرض, والمصاب به تجده لا يحب الثقافة و العلم إلا لمصلحة تتعلق بذاته, فلا يستطيع أن يهتم بموضوع خارج ذاته بالكلية وإذا تكلمت بموضوع خارج ذاته سيحاول أن يسحبه شيئا فشيئا إلى ذاته, لذلك كل شيء يحدث يراه من خلال ذاته, والأشياء مهمة وتافهة وقريبة وبعيدة تبعا لقربها وقيمتها عند ذاته, فالأشياء عنده لا قيمة لها بذاتها, فحتى أحلامه في المنام يفسرها على أنها شيء سيحدث له في مستقبل ذاته. الشعور الإنساني يريد أن ينطلق ويرى الحياة بينما الأنانية تربط كل شيء بالذات وهي التي تنتج ضيق الأفق وصعوبات التكيف والغيرة و الحسد. لا يستطيع الأناني أو الأنانية أن يفكرا بطريقة حرة, و لن يستطيع إلا أحد سلم نفسه لله, هو من يستطيع أن يكون حرا من سيطرة ذاته و أنانيته على أفكاره وتقييماته. طبعا لابد للإنسان أن يهتم بذاته لكن المشكلة في سيطرتها على النظرة للحق والباطل عند الإنسان, عبادة الذات تجعل الحق ما ينفعنا والباطل هو ما يضرنا فقط وهذا ليس بالشرط هو الحق والباطل.  عبادة الذات تضيق إطار الحياة فلا يستطيع المصاب به أن يتذوق الجمال ويستمتع بالحياة, و إذا وصفها بالتع

إستشارات موقع أون إسلام

مشكلتي تتلخص في الآتي: - عدم الثقة بالنفس - عدم الرضا عن النفس والإحساس بالفشل - الخوف من كل ما هو جديد - العزلة والانطوائية. أنا شاب عمري 23 سنة، حاليا في السنة النهائية في إحدى الجامعات المرموقة ببلدي، درست جميع مراحل المدرسة في إحدى الدول الخليجية، أعاني من التأتأة منذ صغري، وهي تختلف حسب حالتي المزاجية، والموقف الذي أواجهه، فأحيانا أتكلم بطلاقة وبوضوح، وفي أحيان أخرى أعجز عن نطق كلمتين معا، بالإضافة إلى ذلك لدى ميل إلى الوحدة، ونادرا ما أشترك في الأنشطة الجماعية. الحمدلله كنت دائما الأول على صفي، وأحرزت مركزا متقدما في امتحانات الشهادة الثانوية، وأحرز نتائج طيبة في دراستي الجامعية، ولكنها تقل من سنة إلى أخرى. لدي اعتقاد بأنه يتوجب علي إنجاز كل شيء على الوجه الأكمل، وأن تكون جميع تصرفاتي -خاصة أمام الآخربن- كاملة دون أخطاء وبما لا يدع لأي شخص فرصة في انتقاد ما قلته أو فعلته، أي أنه لدي شيء من الكبر والغرور. كل ذلك يجعلني جامدًا مع الأشخاص الذين أحرص أمامهم على أن أبدو بصورة كاملة، محاولا إخفاء الضعف في دواخلي، وكنتيجة لذلك يتعامل معي كثير من زملائي وزميلاتي بالإضافة إلى أقرب

التمركز حول الذات‏...‏ وإنكار الذات

لا تظنوا أيها الأخوة الأحباء أن عبادة الأصنام قد تلاشت من الأرض‏.‏ فهناك صنم كبير يكاد يعبده الكل‏,‏ وهو الذات‏. فكل إنسان مشغول بذاته, معجب بذاته. يضع ذاته في المرتبة الأولي من الأهمية. أو في المرتبة الوحيدة من الأهمية. يفكر في ذاته. ويعمل من أجل ذاته. ويهمه أن تكبر هذه الذات, بل تصير أكبر من الكل. ويهمه أن تتمتع هذه الذات بكل اللذات, بأي ثمن أو بأي شكل. هذا هو التمركز حول الذات وفيه يختفي الكل وتبقي الذات. وحدها. فيه ينسي الإنسان غيره من الناس, أو يتجاهلهم, لكي تبقي الذات وحدها في الصورة... ويكون إذا فكر هذا الشخص في غيره من الناس يكون تفكيره فيهم ثانويًا, في المرحلة التالية لذاته. أو قد يكون تفكيرًا سطحيًا, أو تفكيرًا عابرًا. و هذا الشخص المتمركز حول ذاته: إذا ما أحب أحدًا آخر, فإنه يحبه من أجل ذاته: ويكون من أحبه مجرد خادم لذاته, أو من يشبع ذاته في ناحية ما... يحب مثلا من يمدحه, أو من يقضي له حاجة ما, أو من يشبع له شهواته, أو من يحقق له رغبة ما. فهو في الحقيقة يحب ذاته لا غيره. وما حبه لغيره سوي وسيلة يحقق بها محبته لذاته. لذلك لا مانع عند هذا الشخص, أ

التمحور حول الذات.. نرجسية طاغية

الراصد لسلوكياتنا الاجتماعية يلحظ دون عناء أن هناك من الناس من يرى نفسه محور الكون أو ما يمكن أن يطلق عليه صفة النرجسية. والواقع أنه ليس ثمة شخص يخلو تماماً من صفة النرجسية لأنها في درجة من درجاتها ضرورة حياة لكن المشكلة أن تتزايد مشاعر النرجسية لدى الفرد بحيث يعتبر كل شخص آخر وكل ما له صلة به هو ماله وجود حقيقي وما عدا ذلك لا شيء بعبارة أخرى يقيم الشخص النرجسي كل شيء من وجهة نظره الذاتية الصرفة ولا يستطيع أن يطبق أحكامه الخلقية الصارمة على نفسه انما يطبقها فقط على الآخرين حيث يفتقد النظرة الموضوعية إلى ذاته لأنه لا يشعر بالأمان إلا في ثنايا شعوره بأنه كامل وبأنه مطلق وبأنه متميز على الآخرين إذ يمتلك صفات استثنائية وكأنه ظاهرة طبيعية خاصة، وهذا التصور الزائف عن النفس يجعل صاحبه لا يطيق أن ينقده أحد لأنه في هذه الحالة يراه مخلوقاً عادياً، وإن لم يجد من يمتدحه مدح نفسه أمام الآخرين وكرر أمجاده الوهمية التي قام بها، والرغبة في المديح المستمر تخلق من حول النرجسي جماعة المنافقين إذا كان في مركز أو سلطة حتى إذا زال عنه هذا المركز انفضوا من حوله وقبع يجتر ذكرياته وأفضاله على الناس وان

سلوكنا المتمركز حول الذات

كنت اتحدث مع صاحبي عن الحياة المرفهة والمنتجة التي تتوفر فيها قيم العدالة والحب والتسامح والعمل التعاوني المشترك ما اتاحت لكل فئات واعراق المجتمعات تعدد الاختيارات المتساوية والمفتوحة امام الكل ولكل حسب قدراته ومؤهلاته لاكثر من 70% من مجموع السكان في الدول المتقدمة بفضل تطورها المعرفي وان النسبة تكون معكوسة في الدول النامية بحيث يصبح الاشقياء والتعساء والمحبطين والفقراء الاكثرية رغم توفر مصادرالثروات الطائلة وقد اكدت لصاحبي ان مشكلتنا في العالم العربي هو عدم اهتمامنا بالتخطيط للمستقبل, بينما في الغرب يفكرون لاجيال ما بعد المئتي عام.. اجابني صاحبي وعلامات الدهشة بادية على محياه\"يا اخي سنكون قد متنا ذلك الوقت فما الفائدة اذا من التخطيط للمستقبل, طبعا صاحبي لم يبتعد كثيرا عن تفكير السواد الاعظم في مجتمعاتنا العربية والاسلامية ..!؟ عندها تذكرت عالم النفس الشهير بياجيه الذي يؤكد ان لغة الطفل في عمره المبكر تتمركز حول ذاته وان الرابط الذي يوحد كل الصفات الخاصة بمنطق الطفل هو \"مركزية الذات\" التي تسيطر على تفكيره. وبموجب هذه الخاصية فانه يرى ان هناك ترابط بين جم

الزوج الطفل

التمحور حول الذات صفة طفولية، لا يفكر صاحبها إلا فى نفسه وإشباع رغباته دون الالتفات لمن حوله أو وضع أى اعتبار لأى شيء يعطل ما يتمناه. فلا يهتم صاحبها إلا بما يشعره بالسعادة والنشوة مبتعدًا عن أى إحساس بالمسئولية أو حمل هم أى شيء. وكما أوضحنا من قبل أن النمو الجسدى غير مرتبط بالنضج النفسي، فكم من البالغين عمريًا مازالوا فى مرحلة الطفولة الوجدانية. ونظرًا لكون مجتمعنا مجتمعا ذكوريا أصيلا، فللذكر حق قهر المرأة، يسيطر الطفل الذكر على كل ما يمكنه التحكم فيه. لذلك تجد كل اهتمام الطفل الوجدانى «الذكر» منصبًا على: - الأكل فيبحث عنه ويطلبه فى أى وقت، وبالطريقة والأصناف التى يطلبها وبكميات كبيرة تفوق قدرته على تناولها، المهم أن تكون المائدة «مليانة» أمامه. دون النظر لأى اعتبارات مثل تعب أو مجهود من يعده، فهو لا يكن أى امتنان أو تقدير لتعب أى شخص. لو نتذكر الأغنية الكوميدية لصباح وفؤاد المهندس التى تذاع كل رمضان التى يطلب الزوج من زوجته طبخ أصناف متعددة بحجة أنه صائم. - الجنس وفى مثل حالة الطفولة الوجدانية يكون هو أيضًا نوعًا من التعاطى، حيث يركز على متعته وما يريده بغض النظ

الأنانية سلوك مرضي يقتل الرغبة

حب النفس والاهتمام بها صفة طبيعية وموجودة لدي الرجل والمرأة فالمرء من خلال حبه لنفسه يستطيع أن يحب الآخرين ويهتم بهم أيضاً وهذا على حسب المقولة الشهيرة ” حب نفسك أولاً، لكي تحب الآخرين “. فهذه المقولة قد تكون صحيحة مع البعض وقد تكون غير صحيحة ولها عواقب وخيمة على من يأخذ بدايتها فقط ولا يضع لنفسه حدود في حب الذات لذا يجب ألا تتعدى ما هو متعارف عليه. ويؤكد الخبراء أن حب الذات من أجل تعلم حب الآخرين، يختلف كثيراً عن الأنانية التي تتركز على حب الذات ونبذ الآخرين، أو إهمال حقوقهم المساوية لحقوق الآخرين، وحب الذات الصحي يختلف عن حب الذات المرضي. وفي دراسة اجتماعية لقسم العلوم الإنسانية في جامعة ” يونيبان ” في مدينة ساو باولو البرازيلية، أوضح معدو الدراسة من أساتذة مختصين بالعلوم الإنسانية، حسب ما ورد بجريدة ” سيدتي ” أن الأنانية يمكن أن تكون مرضاً، ومرضاً خطيراً، إذا خرجت عن الحدود المألوفة لحب الذات، وتمحورت الشخصية على الذات فقط، وقد يظهر ذلك بشكل أوضح على المرأة. الأنانية: التمحور حول الذات حب الذات صفة طبيعية جداً، والباحثون لا يستنكرون أن تحب المرأة مص

التمركز الزائد حول الذات (الأنانية)

الأنانيون هم من يهتمون بأنفسهم أو بمصالحهم دون الاهتمام بمصالح الآخرين حيث أن نظرة الأنانيين تقتصر على حاجاتهم الخاصة واهتمام الطفل الأناني مركز على نفسه فقط وهذا ما يميزه عن بقية الأطفال العاديين . إن مفهوم الأطفال الأنانيين عن أنفسهم مفهوم غير واضح ونظراتهم للآخرين هي نظرة سالبة حيث ينقصهم الانتماء للجماعة ويجدون صعوبة في علاقاتهم مع الأطفال الآخرين ومع الأقران. ***ما هي العوامل المؤدية إلى الأنانية ؟  أ_ الخوف:المخاوف العديدة عند الأطفال تسبب الأنانية عندهم مثل مخاوف البخل ،الرفض،الابتذال وهم عادة يشعرون بالغضب والفزع وبالتالي يميلون إلى الانانية ويصبحون مهتمين فقط بسعادتهم وسلامتهم الشخصية ولذلك يحاولون دائما تجنب الأذى من الآخرين ولذلك لا يعرضون أنفسهم ولو نسبيا إلى الاهتمام بالآخرين ولا يظهرون أي نوع من أنواع التغيير في حياتهم ودائما يسودهم شعور بالقلق والتهيج وهم يرون الأشياء من خلال أعينهم فقط ويفسرون وجهات نظر الآخرين بأنها مخجلة هم متمركزون حول النفس ومتقبلو الأطوار. ب_ الدلال:بعض الوالدين يحاولون إبعاد أطفالهم عن أية مواقف مزعجة ويقدمون لأطفالهم الحماية

التمحور حول النفس

إن تمحور البعض حول نفسه وتعاظم قدر ذاته فى قلبه واعتقاده أنه هو فقط الحل وعنده تكمن مفاتح النصر ولديه وحده الإجابات لكل الأسئلة والمخارج من كل مشكلة لهو أكبر أسباب الفرقة التى نعانى منها و أعظم موانع الانصهار التكاملى الذى نبغيه.  ولا أعنى بذلك المطالبة بالذوبان أو إلغاء تمايز الهويات والأفكار، ولكنني أشير إلى المعنى المفتقد لدى بعض من تعاظمت ذواتهم لدرجة أوهمتهم أنهم ومشاريعهم جزر متفردة لا تحتاج لأحد من خارجهم ولا ينقصها جهد غيرهم. ولقد ذكر الله من هو أكمل و أفضل و أقوى منهم، ورغم ذلك قال لمن هم دونه: "فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا". لم يستنكف ذو القرنين أن يقول فأعينونى رغم أنه من قال مولاه جل وعلا في حقه: "وآتيناه من كل شىء سببا". للأسف البعض، يستنكف أن يقول فأعينوني أو شاركوني أو شدوا من أزري رغم أنه مهما أوتى من أسباب أو أتباع أو جاه أو علم أو مكانة، فإنه لم يؤت معشار ما أوتي ذو القرنين. لكن شيئا ما زين له جزيرته حتى ظن أن فيها الكفاية وبها الكمال وإن لم يبح بذلك، فلسان حاله وفعاله تشهد على عزلته التى تعلو أسوارها